منتجع وسفاري زامبيزي ساندز ريفر أول منتجع يدعم المجتمع المحلي ويحافظ على النظام البيئي
رام الله – دنيا الوطن
يهدف منتجع وسفاري زامبيزي ساندز ريفير في زيمبابوي الى تغيير وجه أفريقيا عما هو متعارف عليهِ حالياً، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الحلول المستدامة التي تدعم المجتمعات المحلية والبيئة المحيطة بها والتي كانت تعتمد سابقاً على الشركات الصغيرة والتبرعات السياحية من أجل ديمومتها.
هذا ولكون المشروع عبارة عن أول منتجع سفاري تملكهُ إمرأه أفريقية، فإن دعم المجتمع المحلي والطبيعة التي يعيش فيها هو في صميم عمل المؤسس فيمباي ماسييوا، حيث تدعم باتوكا المجتمعات التي تدعمها بالمقابل. لذا نحن تقوم بخلق سبل للعيش مستدامة لنحقق نمواً اقتصادياً محلياً ونخفف من حدة الفقر ونساهم في إيصال السكان إلى منطقة يمكن العيش فيها على مستوى إنساني لائق.
يقع المنتجع ذو الخمس نجوم الذي تديره مجموعة باتوكا للضيافة على بعد ساعة واحدة فقط من شلالات فيكتوريا الرائعة – التي تقع في الطرف الغربي المذهل من حديقة زامبيزي الوطنية والتي تعدُ موطناً لمجموعة غنية من النباتات والحيوانات.
تمكين النساء المحليات ومشاركة قصة شعبنا
حيث يعمل حالياً في المنتجع ثلاثين شخصاً من السكان المحليين من إجمالي 33 موظفاً، 39٪ منهم من النساء تتوزع أدوارهم مابين فريق الضيافة في المنتجع إلى طاقم مكافحة الصيد غير المشروع. كما تهدف باتوكا للضيافة إلى تمكين النساء من المجتمعات المحيطة، حيث يوجد حاجز ثقافي كبير يمنعهن من العمل، وأن نكون قادرين على توفير فرص متساوية لهن في جزء من العالم حيث تعمل فيهِ 4.4٪ فقط من النساء.
وبهذا الصدد فيمباي ماسييوا، المدير التنفيذي لشركة باتوكا للضيافة: “هدفنا في زامبيزي ساندز هو التأكد من أن السكان المحليين هم جزء كبير من هذه التجربة من اجل دعمهم إقتصادياً، لذا من الضروري أن تلعب المرأة دورا أكبر في ذلك كلهُ. إن من المهم بالنسبة لنا أن يروي السكان المحليون قصة الأرض، قصة شعبنا وأنهم وجهاً لثقافتنا وتقاليدنا، ولكن المهم أيضاً هو أن نقدم لهم طرقاً أفضل لتحسين معيشتهم، وبالتالي معيشة أسرهم والمجتمع ككل”.
تم إنشاء غرف المنتجع والغرف المستقبلية من أجل تقديم تجربة أفريقية أصيلة لضيوفها – منزل أفريقي فاخر في البرية. حيث يختبر الزوار اللمسة الأفريقية الأصيلة من خلال الثقافة والتقاليد إلى الضيافة من خلال شعبها.
رد الجميل من خلال إطلاق صندوق للدعم
كما سيتزامن افتتاح الفندق مع إطلاق صندوق لدعم المجتمع والذي سيتم تمويله بنسبة 10٪ من الإيرادات المحققة من كل إقامة للضيوف. إن الغرض من هذا الصندوق هو أن يقوم الموظفون في عائلة باتوكا للضيافة بمشاريع تفيد مجتمعهم المحلي، وأن يتمكنوا من الحصول على التمويل المناسب لتنفيذ تلك المشاريع.
حماية البيئة المحيطة من خلال الحفاظ على الحياة البرية
كما يسعى المنتجع كذلك الى الحفاظ على الحياة البرية المحيطه بهِ، خاصةً خلال الفترة الماضية تم القضاء تماماً على أنواع فريده من الحيوانات المهدده بالأنقراض مثل وحيد القرن وذلك بسبب الصيد الغير المشروع. كما يوظف المنتجع حالياً برنامج مكثف لخمسة من السكان المحليين يتم خلالهُ تدريبهم وتزويدهم بجميع الإمدادات التي تدعم وحدات مكافحة الصيد غير المشروع والذين لعبوا دوراً أساسياً سابقاً في دفع الصيادين غير الشرعيين خارج محيط المنتجع.
كما علقت فيمباي على ذلك قائلةً : “نحن نعمل مع مختلف المنظمات التي تركز على تغيير العلاقة التي تربط المجتمعات المحلية بالحياة البرية والتي يمكن أن تشكل تهديداً لمحاصيلها ومنازلها ومواشيها. كذلك نأمل أن تكون السياحة في الواقع آلية لدعم جهود الحفاظ على البيئة والمساعدة في ضمان أن يعيش كل من السكان والحياة البرية بأمان جنباً إلى جنب.”
حيث تُشمل بعض أنشطة مكافحة الصيد غير المشروع عمليات إزالة الأفخاخ، وتعيين دوريات لمكافحة الصيد غير المشروع في المتنزهات الوطنية، والمساعدة في تتبع الحيوانات المصابة، وتوفير الموارد الأساسية لوحدات مكافحة الصيد غير المشروع. كما سيعمل أيضاً فريق زامبيزي ساندز على التثقيف في مجال مكافحة الصيد غير المشروع وتنظيم حملات لزيادة الوعي بهذه القضية.
المزيد من المعلومات عن تاريخ المنتجع
تم إعادة تصميم 10 أجنحة خلابه في الوجهة من قبل مصممة الديكور الداخلي الجنوب أفريقية الشهيرة إيفون أوبراين، المعروفة بإبداعاتها التي لا مثيل لها.
كما تحتوي جميع الأجنحة على مغطس خاص وإطلالات بانورامية خلابة على نهر زامبيزي. أما بالنسبة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، سيتوفر جناح من غرفتي نوم مع حمام سباحة خاص وصالة وغرفة طعام وتراس للضيوف الذين يرغبون في مزيد من الخصوصية وتجربة العيش في منزل فخم بعيداً عن منازلهم.
لقد تم تصميم غرف النوم على أنها خيام كبيرة على الطراز الأفريقي توفر إطلالات بانورامية خلابة من الشرفة الأرضية الضخمة إلى الموسيقى التصويرية للحياة البرية الساحره في المنطقة. كذلك توفر الممرات التي تربط كل خيمة مع منطقة تناول الطعام الرئيسية والبار، الحماية الكافية من أفراس النهر المتجولة التي غالبا ما تقضي جزءا على الأقل من الليل في التغذية داخل المخيم وحوله.
من الجدير بالذكر إلى ان شركة باتوكا للضيافة قد إستحوذت على ملكية 100٪ من مخيم نهر زامبيزي ساندز السابق ومخيمهِ الشقيق، جورج لودج في عام 2020. وتتخذ الشركة من مفهوم الاستدامة والتوظيف المحلي من صميم عملها، بما يسمح للضيوف من تجربة الثقافة الأفريقية الحقيقية والضيافة مع أقل الأضرار الممكنة للبيئة.
نبذة عن باتوكا للضيافة
باتوكا للضيافة هي مجموعة فاخرة للسياحة البيئية وتنمية المجتمع تركز على الحفاظ على المجتمعات المحلية التي تقع فيها وحدات التشغيل (النزل أو الفنادق) التابعة للشركة وتمكينها من خلال تعزيز الحفاظ على الحياة البرية المحلية والبيئة المحيطة بنزلهم. كذلك تمتلك الشركة وتدير كلا من باتوكا زامبيزي ساندز ريفير لودج (Batoka Zambezi Sands River Lodge) و (Batoka Gorges Lodge) وباتوكا جورجيس لودج، وكلاهما يقع في شلالات فيكتوريا على نهر زامبيزي في زيمبابوي. يوفر كل نزل تجربة سفاري أفريقية فاخرة وغامرة بالكامل بما في ذلك استخدام الموارد الطبيعية المخصصة والمواد الصديقة للبيئة التي تظهر في كل تصميم وبناء للنزل الخاص بهم. كما توفر مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية في المواقع التابعة لها مصممة خصيصاً لكل من الأفراد والأزواج والعائلات ككل ؛ وأيضاً مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية التي تشجع الضيوف على تعلم تاريخ الوجهة المحلية والثقافة التي يشتهر بها نزلهم.