اختتام الدورة الأولى لـ«نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية»

وعلى مدار عشرة أيام متتالية تم تدريب الطلاب المشاركين وعددهم أثنى وأربعون طالبًا من عدد من الدول العربية من بينهم المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وعمان وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين والعراق، وتعريفهم على سياسات وقوانين المنافسة الفعالة، فضلاً عن أشكال الممارسات الاحتكارية؛ من الاتفاقيات الأفقية والرأسية وإساءة استخدام الوضع المسيطر وغيرها، وأدوات وطرق مكافحتها والرقابة على الاندماجات والاستحواذات وكافة الأمور المتعلقة بسياسات المنافسة، والمهام التي يقوم بها العاملون بسلطات المنافسة العربية ومحاكاتها.
وفي نهاية الدورة تم الإعلان عن الفريق الفائز، والذي ضم رؤى عثمان إبراهيم موافي (مصر)، ومنيرة محمد عبد الله السعيد (السعودية)، ومريم عواض هزاع المطيري (الكويت)، وشروق بوشريط (الجزائر)، ومنار يوسف عمر شتيه (فلسطين)، ومن المقرر أن يتم تكريم الفريق الفائز خلال أعمال المؤتمر الثاني لشبكة المنافسة العربية والمزمع عقده في مارس 2023 بالمملكة المغربية.
وخلال كلمته الختامية؛ وجه الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة المصري ورئيس شبكة المنافسة العربية- الشكر لجميع المشاركين في الدورة الأولى؛ من ترحيب ودعم تلقاه الجهاز من جامعة الدول العربية ورعايتها للدورة الأولى لنموذج المحاكاة، وأجهزة المنافسة أعضاء شبكة المنافسة العربية الذين ساهموا في نشر الدورة بمختلف الجامعات للوصول لأكبر عدد من الطلاب، والمدربين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في تدريب الطلاب وتأهيلهم، كما وجه الشكر للطلاب الذين حرصوا على المشاركة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وتم إطلاق نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية في دورته الأولى ويستهدف طلاب الجامعات العربية بكليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك لتعزيز وعي الطلاب العرب بقوانين حماية المنافسة في منطقتنا العربية وفهم العلاقة بين قانون واقتصاديات المنافسة، وذلك في إطار ما يتمتع به جهاز حماية المنافسة المصري من خبرة في إنجاح التواصل الأكاديمي من خلال نموذج المحاكاة (Competition Authority Simulation) على المستوى المحلي والذي عُقد في أحد عشرة دورة منذ عام 2009.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق شبكة المنافسة العربية في مارس 2022 برعاية جامعة الدول العربية بناءً على مبادرة مقدمة من جهاز حماية المنافسة المصري لتكون أول شبكة عربية تجمع أجهزة المنافسة بالمنطقة، مما يسمح بإجراء حوار بنَّاء يساعد على الإنفاذ الفعَّال لسياسات وقوانين المنافسة في المنطقة العربية.