محيى الدين: دول الشرق الأوسط يتوقع أن تحقق نموا اقتصاديا أكثر من 3% فى 2023

محمود محيى الدين : تم استعراض نتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وأكد أهمية النهج الشامل الذي تتبناه مصر في التعامل مع أزمة المناخ
وأوضح محيي الدين، في تصريحات إعلامية على هامش مشاركته في القمة، أهمية الاجتماع الذي تم إجراؤه بالتنسيق بين وزارة المالية الإماراتية وصندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي ضمن فعاليات القمة، حيث تناول الاجتماع مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي وتأثيرها على المنطقة العربية، كما استعرض المؤشرات الرئيسية لاداء الاقتصاد العالمي بحضور وزراء المالية العرب
وأفاد محيي الدين بأن الاجتماع ناقش التحديات التي تواجه الدول النامية لتمويل التنمية المستدامة والمرتبطة بإدارة هذه الدول للمديونية العامة، موضحًا أن بعض هذه التحديات نتجت عن أزمتي جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا والبعض الآخر يعود لما قبل الأزمتين اللتين ساهمتا في كشف هذه المشكلات وتعقيدها، وهو ما أكدته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مؤخرًا في اجتماعات المجلس الأطلسي.
وأضاف د. محمود محيي الدين إلى مشاركته في اجتماع تناول أزمة المناخ والفقر وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، حيث تم في هذا السياق استعراض النتائج التي حققها مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي انعقد في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، والتي كان أبرزها إطلاق صندوق الخسائر والأضرار ووضع ملف التكيف مع تغير المناخ في مقدمة أولويات العمل المناخي من خلال إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تركز على خمس مجالات عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنية التحتية، كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل مشروعات التكيف مع تغيرات المناخ.
وصرح محيي الدين بأنه تم نقاش ورقة السياسات التي أعدها مجلس مكافحة الفقر الذي يعد واحدًا من المجالس العالمية للتنمية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تربط بين العمل المناخي ومكافحة الفقر وإتاحة التمويل المناسب للتعامل مع الملفين بوتيرة متزامنة، وهو ما يؤكد أهمية النهج الشامل الذي تبنته مصر والبلدان النامية للتعامل مع قضية المناخ بوصفها قضية وثيقة الارتباط ببقية أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها هدف مكافحة الفقر وإتاحة فرص العمل