Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
العمل والمال

16 لعبة سهلة على الإنترنت لكسر الجمود وزيادة الإنتاجية


تساعد أدوات كسر الجمود على بناء الثقة وتعزيز التواصل والعلاقات الإيجابية بين الموظفين، وإذا كنت ترغب في أن تكون مكالمات الفيديو أكثر إنتاجية، فإليك 16 لعبة فعالة من خلال الإنترنت لكسر الجمود.

ما هي ألعاب كسر الجمود على الإنترنت؟

تُعدُّ ألعاب كسر الجمود من خلال الإنترنت بمنزلة نشاطات سريعة لبناء الفريق تساعد الناس على الشعور بالراحة في الاجتماعات من خلال الإنترنت، ليكونوا أكثر إنتاجية وانتباهاً خلال العمل عن بُعد، إذ كشف الباحثون عن أنَّ نشاطات كسر الجمود من خلال الإنترنت تشجِّع الموظفين عن بُعد على التفاعل مع القادة والزملاء، إلى جانب أنَّها تعزِّز الإبداع، وتشجِّع أفراد الفريق على التعرف إلى بعضهم بعضاً على المستوى الشخصي، وقد ثبَت أنَّها تزيد التعاون من خلال الإنترنت وتُعزّز روح الجماعة، وتستغرق ممارسة هذه الألعاب السريعة عادةً 5 إلى 10 دقائق فقط في بداية مكالمات الفيديو أو نهايتها.

فوائد نشاطات كسر الجمود:

  • تهدئة الموظفين عند حدوث مواقف جديدة في العمل عن بُعد.
  • تعزيز الثقة بين أفراد الفريق والإدارة (حتى لو لم يلتقوا شخصياً أبداً).
  • التشجيع على التعاون والمرح وتبادل الأحاديث.
  • شعور أفراد الفريق بالتقدير.
  • تحسين الإنتاجية من خلال تسهيل التواصل في بيئة افتراضية.

الأهمُّ من ذلك، تُضفي ألعاب كسر الجمود لمسة شخصية على الاجتماعات عن بُعد، وتساعد على كسر الرتابة الناتجة عن التحديق بالشاشة، وتعزيز التواصل بين الأشخاص الذين قد لا يلتقون شخصياً أبداً.

16 لعبة سريعة من خلال الإنترنت لكسر الجمود وتعزيز الإنتاجية:

تحفيز الموظفين ضروري لتعزيز الإنتاجية، ولكن كيف لهم أن يشعروا بالتحفيز في بيئة افتراضية غير شخصية دون القدرة على التواصل وجهاً لوجه؟ وتحلُّ نشاطات كسر الجمود هذه المشكلة من خلال بناء فِرق أكثر اندماجاً وتواصلاً، ونستعرض فيما يأتي 16 لعبة لكسر الجمود وتعزيز الإنتاجية، والتي يمكن استخدامها في جميع مجالات العمل:

1. ملاحظات لاصقة مجهولة المصدر:

يُثبت العلم باستمرار أنَّ الشركات التي لها ثقافة تنظيمية إيجابية يتمتَّع موظفوها بإنتاجية أكبر، لذا استخدِمْ هذا التمرين الافتراضي لإلهام الفريق وتحفيزه من خلال تقديم التغذية الراجعة الإيجابية.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-10 دقائق.
  • الهدف منها: رفع معنويات الموظفين وتشجيعهم على تقدير بعضهم.
  • متى يُنصح بممارستها: عندما يحتاج الفريق الذي يعمل عن بُعد إلى التحفيز أو التفاؤل.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • شارِكْ الرابط للدخول إلى لوحة ملاحظات لاصقة افتراضية، واطلب من كل عضو في الفريق نشر ثلاث ملاحظات لاصقة دون ذكر أسمائهم، تتضمَّن تغذية راجعة إيجابية عن واحد أو أكثر من أقرانهم، واطلُبْ منهم الثناء على الموظفين بأسمائهم مثل: “يحقِّق أحمد نجاحاً باهراً في منصبه الجديد، فقد اتصل بنا ثلاثة عملاء يطلبون العمل معه مجدداً”.
  • احرِصْ على أن يُذكَر جميع الموظفين مرة واحدة على الأقل، وفي حال لم يُذكَروا، يمكنك إضافة ملاحظات عنهم إلى اللوحة.
  • اقرأ الإطراءات بصوت عالٍ بعد بضع دقائق، وأثنِ على كل فرد على حدة.

2. لعبة التخمين باستخدام الرموز التعبيرية:

تُضفي الرموز التعبيرية لمسة شخصية ومرحاً إلى الاجتماعات الافتراضية، لأنَّها تتضمن استخدام تعبيرات الوجه والرموز الملونة في المحادثات، فقد ثبُت علمياً أنَّ الرموز التعبيرية تعزز جاذبية الناس على الإنترنت، وهذا النشاط هو لعبة تخمين ممتعة فتُطابِق الرموز التعبيرية مع ما يناسبها من الأشخاص، ويمكن ممارسة هذه اللعبة في غرفة دردشة من خلال تطبيق سلاك (Slack) أو من خلال مكالمة الفيديو، فقد تفاجئك المعلومات التي ستعرفها عن اهتمامات الأفراد من خلال الرموز البسيطة هذه.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-10 دقائق (حسب حجم الفريق).
  • الهدف منها: التعرف إلى اهتمامات أفراد الفريق خارج العمل.
  • متى يُنصح بممارستها؟ خلال اجتماع منتظم للفريق، فيعرف أفراده بعضهم بعضاً إلى حدٍّ ما.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اطلُبْ من أفراد الفريق مشاركة هواياتهم أو اهتماماتهم المفضَّلة من خلال كتابة ثلاثة رموز تعبيرية (دون نص) لوصفها في الدردشة، ويمكن أن يتم ذلك على تطبيق “سلاك” قبل الاجتماع أو في مكالمة الفيديو من خلال تطبيق زووم (Zoom).
  • على سبيل المثال: قد يستخدم أحد الأفراد هذه الرموز  لإظهار شغفه بالرسم والبستنة واليوجا، ويستخدم آخر للتعبير عن حبِّه للمشي لمسافات طويلة والسفر والحيوانات الأليفة.
  • شارِكْ مجموعات الرموز التعبيرية بصوت عالٍ لمعرفة ما إذا كان بإمكان الفريق تخمين الأشخاص الذين تعبِّر الرموز عنهم، ويمكنك أن تقول مثلاً: هذه الرموز هي لوحة الرسام وجزرة ورمز اليوغا، فخمِّنوا من يمتلك هذه الاهتمامات؟ وتأكَّد من إلغاء كتم الصوت عند الجميع كي يتمكنوا من قول أسماء الأفراد بصوت عالٍ والتحقق من الإجابة الصحيحة.
  • خصِّصْ بعض الوقت للمناقشة أو اطرح سؤالاً للمتابعة مثل: هذا رائع يا أحمد! لم أكن أعرف أنَّك تتسلَّق الجبال، أي جبل كان تسلُّقه الأصعب بالنسبة إليك حتى الآن؟”.

3. استخدام الجناس عند تقديم أفراد الفريق لأنفسهم:

يساعد نشاط كسر الجمود هذا على تقديم الأفراد لأنفسهم بطريقة فريدة بعيداً عن الأسلوب التقليدي، فيتيح للفريق التعرف إلى تفاصيل كل فرد وتذكرها، إذ تُظهر دراسات علم النفس أنَّ الجملة التي تحتوي على جناس يمكن تذكرها أكثر من الأسماء أو العبارات العادية، فالجناس ببساطة هو سلسلة من الكلمات التي تبدأ بالحرف نفسه، وهذه اللعبة هي بمنزلة “تمرين ذهني” لمساعدة أفراد الفريق على تذكر جميع المعلومات خلال يوم العمل.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5 دقائق.
  • الهدف منها: تعريف فريق يعمل عن بُعد بأشخاص جدد.
  • متى يُنصح بممارستها؟ خلال اجتماع تمهيدي مع مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اطلب من أفراد الفريق تقديم أنفسهم باستخدام الجناس، فمثلاً: “منى من المغرب تحبُّ المسرح”.
  • شجِّعْ أفراد الفريق على تخطِّي كلمة في حال كان الحرف صعباً لتسهيل الجناس.
  • اطلُبْ من كل شخص يحين دوره لتقديم نفسه، تكرار جملة الشخص السابق، ويمكنك ممارسة هذا التمرين كلما قدَّمت شخصاً جديداً إلى الفريق.

4. تحديد هدف اليوم أو الأسبوع:

تشير الدراسات إلى أنَّ مشاركة الأهداف تؤدي إلى زيادة الالتزام والعمل، فعزِّز شعور الفريق بالمسؤولية تجاه مهامهم من خلال تشجيعهم على مشاركة أهم أهدافهم في اليوم أو الأسبوع.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 3-8 دقائق.
  • الهدف منها: زيادة الشعور بالمسؤولية تجاه تنفيذ المشاريع.
  • متى يُنصح بممارستها؟ في بداية الاجتماعات الصباحية في أول يوم عمل في الأسبوع.

إرشادات لممارسة اللعبة:

اطلُبْ من كل فرد في الفريق مشاركة أهم أهدافه لليوم أو الأسبوع، وأضِفْ مقاييس محدَّدة أو تعليقاً تحفيزياً لطيفاً إن أردت.

5. ممارسة اليقظة الذهنية:

وجدَت دراسة أُجريت على 425 مشاركاً من أربع شركات، أنَّ التدريب على ممارسة اليقظة الذهنية في مكان العمل أدى إلى تحسين الإنتاجية وتعاون الفريق تعاوناً كبيراً، فإحدى النتائج الإيجابية الأساسية كانت نتيجة الصمت لمدة دقيقة قبل بدء اجتماع الفريق، فإذا كنت ترغب بأن تكون اللعبة تفاعلية أكثر، جرِّبْ ممارسة التأمُّل الموجَّه.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 3 دقائق.
  • الهدف منها: زيادة الهدوء والتركيز.
  • متى يُنصح بممارستها: قبل اجتماع هام أو الإعلان عن أمر مخاطره عالية.

إرشادات لممارسة اللعبة:

اطلُبْ من المشاركين أن يرتاحوا، ويمكنك إمَّا إعطاء تعليمات بنفسك لممارسة اليقظة الذهنية، أو مشاركة الشاشة وتشغيل جلسة تأمل مسجَّلة مسبقاً.

6. نشر صورة:

هذه اللعبة مناسبة لإعداد الفريق قبل جلسة العصف الذهني أو حل المشكلات، إذ كشف العلماء عن أنَّ مشاهدة صور قبل إجراء العصف الذهني الجماعي تعزِّز تنوع الأفكار وتحسِّن الأداء.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5 دقائق.
  • الهدف منها: تعزيز التفكير الإبداعي.
  • متى يُنصح بممارستها؟ قبل جلسات توليد الأفكار.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • انشُرْ طلباً مثل: “انشُرْ صورة لمكانك المفضَّل في العالم” أو “انشُرْ صورة لمكتب أحلامك”.
  • أعطِ أفراد الفريق بضع دقائق للبحث عن صورة في الإنترنت أو في حواسيبهم وتحميلها على الدردشة.
  • شارِكْ صورة كل فرد، واطلب منه أن يصف بإيجاز سبب اختياره لها.

شاهد بالفيديو: 7 تقنيات للعصف الذهني لاستلهام أفكار أكثر إبداعا

 

7. ألغاز تحفيز العقل:

شجِّعْ على المنافسة الودية والتفكير النقدي من خلال ممارسة لعبة ألغاز تحفيز العقل كل أسبوع، فقد تبدو هذه الألغاز سخيفة في البداية، لكنَّها تساعد على تحفيز العقل للعمل وتقديم أفكار جديدة.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 2-3 دقائق.
  • الهدف منها: تشجيع التفكير النقدي.
  • متى يُنصح بممارستها؟ في بداية الأسبوع أو قبل الاجتماعات الهامة.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اختَرْ لغزاً مشوِّقاً لكسر الجمود وتعزيز حماسة أفراد الفريق للاجتماع، فمثلاً، ما الذي يمكن أن يملأ الغرفة دون أن يشغل مساحة؟ الإجابة هي: الضوء.
  • اضبِطْ مؤقِّتاً لـ 2-3 دقائق واطلب من المشاركين تقديم إجاباتهم بصوت عالٍ أو كتابتها في الدردشة.
  • قدِّمْ جائزة بسيطة (مثل بطاقة للحصول على فنجان قهوة) لأول شخص يقدِّم إجابة صحيحة.

8. أسئلة لبناء الفريق:

عادةً ما يشعر الحاضرون في الاجتماع بالملل من الإجابة عن الأسئلة التقليدية مثل: “ما هو طعامكم المفضَّل؟” أو “من أين أنتم؟” أو “أين ترون أنفسكم بعد 5 سنوات؟” لذا، اطرح أسئلة فريدة لبناء الفريق وتعزيز علاقاتهم وإجراء محادثات عادية تحاكي بيئة العمل التقليدية.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-15 دقيقة.
  • الهدف منها: تعزيز اندماج الموظفين وروح الجماعة في الفرق الافتراضية.
  • متى يُنصح بممارستها؟ في بداية الاجتماعات مع الفِرق التي تتعرف إلى بعضها.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • ابدَأْ بطرح سؤال وشارِكْ إجابتك أولاً.
  • إليك أمثلة عن الأسئلة: “ما هو الشيء الذي ترغب في تحقيقه خارج إطار العمل؟” أو “إذا كان بإمكانك دعوة ثلاثة أشخاص إلى حفل عشاء (سواء أكانوا أحياء أم أموات أم شخصيات خيالية أم حقيقية)، من ستدعو؟ ولماذا؟” أو “اذكر أمراً فعله شخص معك في المكتب والذي شجعك أو ساعدك مؤخراً؟
  • أعطِ كل شخص دوراً لمشاركة إجابته من خلال مكالمة الفيديو.
  • اترك وقتاً للمناقشة وطرح مزيد من الأسئلة للتعمق أكثر في إجابات محددة.

على الرغم من أنَّ المحادثات من خلال الإنترنت قد تبدو مُحرِجة في البداية، إلَّا أنَّ الناس ينفتحون بسرعة في ظلِّ الظروف المناسبة، فإذا أردت الحفاظ على سلاسة المحادثات مع الفريق الافتراضي، من الهام أن تثير الاهتمام والفضول.

9. تحدي الكلمة الواحدة:

اكتشِفْ ما إذا كان يستطيع أفراد الفريق طرح سؤال أو وصف شيء ما باستخدام كلمة واحدة.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-10 دقائق.
  • الهدف منها: التعرف إلى زملاء العمل وتوسيع المفردات.
  • متى يُنصح بممارستها؟ في تقديم أفراد الفريق لأنفسهم أو جلسات المتابعة الأسبوعية لتعزيز التواصل.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • ابدأ الاجتماع بممارسة تحدِّي الكلمة الواحدة، فمثلاً، “اختَرْ كلمة واحدة تصف هذه المرحلة من حياتك”، أو “كيف تشرح رسالتك الشخصية باستخدام كلمة واحدة”؟ أو “صِفْ نفسك أو مديرك أو زميلك في العمل بكلمة واحدة”.
  • اسمَحْ لكل شخص بمشاركة كلمته من خلال مكالمة الفيديو.
  • إذا اختار أحدهم كلمة فريدة، ناقشوا تعريفها وشاركوا معناها.

10. لم يسبق لي أن…:

تتيح لعبة كسر الجمود هذه لأفراد الفريق مشاركة تفاصيل غير متوقعة عنهم دون أن الإفصاح عن خصوصياتهم، وتُستخدم هذه اللعبة في المحادثات، وعادة ما تثير الضحك.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-10 دقائق.
  • الهدف منها: إثارة المحادثات.
  • متى يُنصح بممارستها؟ لمساعدة الفِرق الجديدة على التعرف إلى بعضهم.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اشرح أولاً قواعد اللعبة، فيرفع الجميع يده بمواجهة الكاميرا، ويشارك اللاعب الأول جملة عن شيء لم يسبق أن فعله من قبل، ثم يُنزل الأشخاص الذين قاموا بهذا النشاط أصابعهم للأسفل.
  • ابدَأْ بجملة فكاهية مثل: “لم يسبق لي أن حضرتُ اجتماعاً من خلال الفيديو دون ارتداء بنطال رسمي”.
  • اطلُبْ من كل شخص مشاركة شيء لم يسبق أن فعله من قبل، وآخر شخص تبقى أصابعه مرفوعة يفوز باللعبة.

شاهد بالفيديو: أسرار بناء فرق عمل عالية الأداء

 

11. تخمين الخلفية:

تساعد هذه اللعبة على إضفاء المرح إلى الاجتماعات الافتراضية، وذلك من خلال وضع خلفية على مكالمة الفيديو تُظهر شخصيتك واهتماماتك خارج العمل.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-8 دقائق.
  • الهدف منها: التعرف إلى اهتمامات الزملاء.
  • متى يُنصح بممارستها؟ لتعزيز الحماسة في الاجتماعات الافتراضية.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • قبل الاجتماع، اطلب من أحد أفراد الفريق تحميل خلفية مميزة ليخمن بقية الأفراد معناها أو إلى ماذا تشير، وشجِّعهم على اختيار خلفيات لا ترتبط بالعمل، من المسلسلات أو الأفلام أو المراجع الثقافية مثلاً.
  • عندما يبدأ الاجتماع، ثبِّت مقطع الفيديو الخاص بكل فرد، ودَعْ الآخرين يخمِّنون مصدر الخلفية أو معناها، فمثلاً إذا اخترت خلفية من مسلسل “المكتب” (The Office)، فسيعرفها متابعوه.
  • امنَحْ الجميع فرصة لإظهار الخلفية التي اختاروها، وفي حال لم يتمكَّن أحد من تخمينها، اطلب منهم تقديم تلميحات وشرح سبب اختيارهم لها.

12. لعبة اكتشاف اسم الأغنية:

تسهِّل ألعاب كسر الجمود المتعلِّقة بالموسيقى تحقيق الانسجام بين أفراد الفريق، وهي لعبة تعتمد على الذاكرة واكتشاف الأغنية من اللحن.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 2-3 دقائق.
  • الهدف منها: المنافسة الممتعة.
  • متى يُنصح بممارستها؟ لبدء الاجتماع أو إنهائه بطريقة ممتعة.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • افتح موقع “يوتيوب” YouTube، وابحث عن بعض الأغاني القديمة، وضَع كل منها في علامة تبويب لتشغيلها تباعاً.
  • أخبِرْ الفريق أنَّك ستشغِّل أغنية لترى من سيخمِّنها أولاً.
  • ارفَعْ مستوى الصوت وشغِّلها، واكتشف عدد الأغاني التي يستطيع الفريق تخمينها في 3 دقائق.

13. استطلاع رأي من خلال الإنترنت:

يحبُّ الناس مشاركة آرائهم، إذ تعزِّز الاستطلاعات السريعة التواصل والتحدث عن الاهتمامات المشتركة وإجراء نقاشات ممتعة عن موضوعات غير متعلِّقة بالعمل.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 3-5 دقائق.
  • الهدف منها: تشجيع المناقشات غير الرسمية ليتعرف أفراد الفريق إلى بعضهم.
  • متى يُنصح بممارستها؟ في بداية اجتماعات الفيديو أو في غرف الدردشة.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اختَرْ موقعاً لإجراء الاستطلاعات من خلال الإنترنت مثل: “بول ميكر” (Poll-Maker.com) أو “سيرفي مونكي” (com) أو “سترو بول” (StrawPoll.com).
  • اختَرْ سؤالاً مَرِِحاً يشارك الأفراد آراءهم بشأنه، مثل الموسيقى أو المدونات الصوتية أو الأفلام المفضلة.
  • انشُرْ الرابط في غرفة الدردشة من خلال اجتماع الفيديو، وانتظر بضع دقائق كي يجيب الجميع.
  • شارِكْ نتائج الاستطلاع لمعرفة آراء الفريق، وأتِحْ بضع دقائق للمناقشة.

14. اختبار الشخصيات:

يمكن تعزيز الإنتاجية عند فهم طريقة تفكير الآخرين وتواصلهم، ويساعد هذا النشاط الافتراضي الأفراد على اكتشاف سماتهم الشخصية الفريدة ومشاركتها مع الفريق، ويستطيع القادة أيضاً استخدام هذا النشاط لإدارة أنواع الشخصيات المختلفة إدارةً أفضل، فمثلاً إذا اكتشفت أنَّ أحد الموظفين اجتماعياً أو انطوائياً، فيمكنك تكليفه بمهام تحفِّزه ذاتياً، وتمكِّنه من التعبير عن إبداعه.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 10-20 دقيقة.
  • الهدف منها: معرفة المزيد عن شخصيات الأفراد.
  • متى يُنصح بممارستها؟ لتعزيز اندماج الفريق وتشجيع الوعي الذاتي.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اطلُبْ من أفراد الفريق إجراء اختبار الشخصية المجاني.
  • عند الانتهاء، اطلُبْ من كل فرد مشاركة النتائج وأي أفكار حصلوا عليها من الاختبار باختصار (فهل كان الاختبار دقيقاً؟ وهل اختلفوا مع النتائج؟) اطلب من الجميع إرسال النتائج من خلال البريد الإلكتروني إذا أرادوا ذلك.

15. نصائح وحيل تنظيمية:

يحبُّ الجميع اكتشاف نصائح جديدة للمحافظة على التنظيم، ويُعدُّ نشاط كسر الجمود هذا عملياً وشخصياً، لأنَّه يشجِّع على تقديم النصائح بين الأقران والكشف عن أسلوب العمل الفريد لكل فرد في الفريق.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 5-10 دقائق.
  • الهدف منها: تبادل النصائح عن تعزيز الإنتاجية.
  • متى يُنصح بممارستها؟ في بداية العمل على مشروع كبير أو في جلسات المتابعة الأسبوعية.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • اطلُبْ من الجميع تخصيص بضع دقائق للتفكير في أهمِّ الحِيَل التنظيمية التي غيَّرت سير عملهم.
  • اطلُبْ من كلِّ فرد تقديم نصيحة يطبِّقها لتعزيز الإنتاجية أمام الكاميرا وعرض أي أدوات يستخدمها.
  • اعرِضْ أمام الكاميرا مخطَّطاً فعَّالاً أو نظام ترميز ألوان لتنظيم جدول أعمالك، واشرَحْ كيفية استخدامه، فقد تكون الحِيَل الأخرى بسيطة، مثل ضبط مؤقِّت لإنجاز المهام أو وضع الهاتف في الغرفة الأخرى عند الحاجة إلى التركيز.

16. تخمين الاختصار:

تُعدُّ الاختصارات من الوسائل المفيدة لتذكُّر المعلومات، فتعزِّز لعبة كسر الجمود هذه التعاون والتفكير خارج الصندوق.

  • الوقت الذي تستغرقه اللعبة: 3-5 دقائق.
  • الهدف منها: تعزيز التفكير الإبداعي.
  • متى يُنصح بممارستها؟ بين كل موضوع وموضوع أو بين اجتماعات الفيديو.

إرشادات لممارسة اللعبة:

  • قسِّمْ الفريق إلى مجموعات صغيرة مكوَّنة من شخصين أو ثلاثة أشخاص.
  • اطلُبْ من كلِّ مجموعة أن تجتمع لبضع دقائق للبحث عن اختصار ليس بشائع (أو أن تصيغ اختصارها الخاص) لشيء يتعلق بمجال العمل وموضوع الاجتماع الحالي.
  • اختَرْ ممثِّلاً عن كل مجموعة، واطلب منه عرض الاختصار، بينما يخمِّن باقي أفراد الفريق معناه، ويمكن للفرد تقديم تلميح واحد، والشخص الذي يخمِّن معنى الاختصارات هو الفائز.

في الختام:

لا تقتصر الإنتاجية على كمية الإنتاج فحسب، بل على جودة عمل الفريق أيضاً، وتضمُّ الفِرق المنتِجة موظفين يستطيعون التواصل بأريحية مع بعضهم طوال يوم العمل، ونظراً لأنَّ مكان العمل الافتراضي لا يحتوي على غرف استراحة ومجالاً للمحادثات المكتبية التي تساعد الفِرق المهنية على التواصل شخصياً، تسهم ألعاب كسر الجمود في التعويض عن ذلك من خلال تعزيز انسجام الأفراد معاً وزيادة التعاون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى