كيف يساهم “خط رورو مصر كرواتيا” فى دعم الصادرات.. خبير: زيادة 20% بالصادرات الزراعية

أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية أن حديث الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه إلى إنشاء خط رورو سريع بين الموانئ المصرية والكرواتية، على غرار خط الرورو مع إيطاليا انه يعنى نفاذ اكبر للصادرات المصرية والمساهمة فى تعزيز اكبر للتجارة الخارجية المصرية.
كما توقع ان يسهم هذا الخط الجديد المزمع تنفيذه في زيادة الصادرات الزراعية بنسبة لا تقل عن 20%، والتفكير فى التوسع فى انشاء خطوط بحرية سريعة لمثل تلك النوعية سيساهم فى زيادة حجم الحاصلات الزراعية الى 10مليارات دولار حيث ان تم بالفعل تحقيق 8 مليار دولار صادرات زراعية عام 2023.
وأضاف مصطفى أبو زيد في تصريحات لليوم السابع أن الحديث اليوم عن التطلع إلى إنشاء خط رورو جديد يعتبر نقلة نوعية للاقتصاد المصرى بسبب مميزاته وعوائده الاقتصادية حيث انه خط بحرى يربط بين الدول بنظام Roll of-Roll on يمتاز بالسرعة ويكون موجه اكثر للحاصلات الزراعية سريعة التلف ومميزات ذلك الخط انه يعمل على تقليل وقت النقل الى يوم ونصف وبالتالى يساهم فى زيادة حركة التجارة الخارجية لمصر بتكاليف أقل عن وسائل النقل الجوى والبرى المعتادة الى جانب انه يساعد على انتشار الحاصلات الزراعية بشكل اكبر داخل الاسواق الاوروبية وهذا مانفذته مصر بالفعل بنجاح مع ايطاليا
وأوضح أبو زيد أن هذا الامر يتسق مع تدعيم فكرة تحول مصر إلى مركز عالمى للتجارة واللوجستيات وجهود رؤية الدولة المصرية فى استقطاب اكبر للاستثمار الاجنبى المباشر وانعكاس ذلك على زيادة حجم الناتج المحلى الاجمالى وخلق فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادى قوى مستدام وزيادة حجم التدفقات الدولارية للاقتصاد المصرى الذى يساهم فى دعم وتطور الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى، وانعكاسات ذلك على الاستقرار المالى والنقدى للاقتصاد المصرى.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الكرواتي، الذي يأتي انعقاده ضمن جدول أعمال زيارة السيد رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، لمصر حاليا على رأس وفد رفيع المستوى من المسئولين الحكوميين، ورجال الأعمال الكرواتيين، وذلك بحضور عدد من رجال الأعمال المصريين في العديد من القطاعات، وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى إنشاء خط رورو سريع بين الموانئ المصرية والكرواتية، على غرار خط الرورو مع إيطاليا، وذلك سعياً لاستغلال كل من مصر وكرواتيا كمراكز لوجستية للأسواق المجاورة.