مقارنة بين أداة Zapier وأداة Make: أيهما الأفضل لأتمتة مهامك؟
موقع المشاريع العربية – متابعات:
هل تشعر بالإرهاق من كثرة التنقل بين التطبيقات المختلفة ومن المهام المتكررة التي تستهلك الكثير من وقتك؟ الحل يكمن في استخدام أدوات الأتمتة لإنجاز مهامك بكفاءة وسرعة.
ومن أشهر أدوات الأتمتة، أداة Zapier وأداة Make، وهما من الأدوات القوية في ربط تطبيقاتك المفضلة وتبسيط مهام عملك وزيادة الإنتاجية.
في هذا المقال، سنقدم مقارنة شاملة بين أداة Zapier و أداة Make، لتتعرف على مميزات وعيوب وأسعار كل منهما، وأيهما تتضمن الميزات التي تبحث عنها، حتى تستطيع الاختيار بين الأداتين.
ما هي أداة Zapier؟
أداة Zapier هي الأداة الأشهر في أتمتة المهام بدون كتابة أكواد برمجية. وتتيح لك ربط التطبيقات المختلفة ببعضها البعض، مما يسمح بإحداث التكامل ونقل البيانات بين التطبيقات دون تدخل يدوي.
هذا يؤدي إلى توفير الوقت للتركيز على المهام الأكثر أهمية، وتتميز الأداة بسهولة الاستخدام بالنسبة للمبتدئين.
أبرز مميزات أداة Zapier
- كفاءة الأداء.
- دعم أكثر من 7000 تطبيق.
- سهولة الاستخدام.
أبرز عيوب أداة Zapier
- النسخة المجانية محدودة
- القابلية للتخصيص محدودة
ما هي أداة Make؟
أداة Make (المعروفة سابقًا باسم Integromat) هي واحدة من أدوات الأتمتة الشهيرة التي لا تتطلب كتابة أي أكواد برمجية.
تتميز Make بواجهة بسيطة تسهل إنشاء مهام أتمتة بسيطة ومعقدة، وتعتمد واجهة المستخدم في عملها على السحب والإفلات والعرض البصري والتي تتيح للمستخدم تخيل تدفق البيانات بين التطبيقات.
أبرز مميزات أداة Make
- واجهة مستخدم بسيطة.
- العرض البصري.
- وجود المتغيرات مثل “random” والمعادلات مثل “if”.
أبرز عيوب أداة Make
- بطيئة مع الملفات الكبيرة أو مهام الأتمتة المعقدة.
- تتطلب بعض الوقت لتعلم استخدامها.
مقارنة شاملة بين أداة Zapier وأداة Make
نريد أن نقارن في البداية بين المصطلحات التي تستخدمها كل أداة، حتى تتمكن من فهم الفروق بين الأداتين، فإليك الجدول التالي الذي يوضح أهم المصطلحات المستخدمة في كل أداة ومعناها:
| أداة Zapier | أداة Make | المعنى |
| Zaps | Scenarios | هي مهام سير العمل Workflow |
| Zap editor | Scenario editor | المحرر الذي يتم فيه إنشاء مهام سير العمل |
| Task | Operation | أي إجراء يتم تنفيذه ضمن مهمة سير العمل الواحدة، مثل إضافة صف في Google Sheet. |
| Triggers and actions | Modules | هي مكونات مهمة سير العمل الواحدة |
إليكم مقارنة شاملة بين أداة Zapier وأداة Make لمساعدتك في اختيار الأداة الأنسب لاحتياجاتك.
1. الأسعار
تقدم كل من أداة Zapier وأداة Make عدة خطط مدفوعة للاشتراك فيهما، وتتضمن كل خطة مجموعة متنوعة من الخصائص التي تختلف بين الأداة والأخرى.
ولكن تتغير أسعار كل خطة اعتمادًا على عدد العمليات/المهام المتاح تنفيذها.
إليكم مقارنة سريعة بين أسعار الخطط في أداة Zapier وأداة Make:
أ) أداة Zapier
تُوفرأداة Zapier الخطط التالية:
- الخطة الاحترافية Professional، وتتكلف على الأقل 19.99 دولار شهريًا عند الدفع سنويًا.
- خطة الفرق Team، وتتكلف على الأقل 69 دولار شهريًا عند الدفع سنويًا.
- خطة الشركات Enterprise، ولتتعرف على أسعارها تواصل مع فريق المبيعات لديهم.
توضح الصورة التالية أقل سعر لكل خطة، وإذا ذهبت إلى صفحة أسعار Zapier على موقع الأداة الرسمي، وحركت شريط التمرير الموضح بالسهم الأحمر، ستتغير الأسعار تبعًا لعدد المهام.
إلى جانب خطط أداة Zapier توجد خطط للإضافات وهي: الجداول Tables والواجهات Interfaces وروبوتات الدردشة Chatbots.
كل إضافة لها 3 خطط وهي:
- الخطة الأساسية Basic، وهي خطة مجانية.
- الخطة المميزة Premium وتتكلف 20 دولار.
- الخطة المتقدمة Advanced وتتكلف 100 دولار.
ب) أداة Make
تُوفرأداة Make الخطط التالية:
- الخطة الأساسية Core، وتتكلف على الأقل 9 دولار شهريًا عند الدفع سنويًا.
- الخطة الاحترافية Pro ، وتتكلف على الأقل 16 دولار شهريًا عند الدفع سنويًا.
- خطة الفرق Teams، وتتكلف على الأقل 29 دولار شهريًا عند الدفع سنويًا.
- خطة الشركات Enterprise ، ولتتعرف على أسعارها تواصل مع فريق المبيعات لديهم.
توضح الصورة التالية أسعار الخطط عند إجراء 10000 عملية. أما إذا أردت عدد أكبر من العمليات، فإن تكلفة الخطة ستزداد، لذا عليك بالإطلاع على صفحة أسعار Make للتعرف على سعر الخطة المناسبة لك.
الخلاصة: تتفوق أداة Make في تقديم أسعار أقل من أداة Zapier، وهي الحل الأمثل في حال ضيق الميزانية.
2. النسخة المجانية
تُقدم كل من أداة Zapier وأداة Make نسخة مجانية تحتوي على العديد من الخصائص.
إليكم مقارنة سريعة بينهما:
أ) أداة Zapier
النسخة المجانية لأداة Zapier هي الأنسب للاستخدام البسيط، وهي متاحة لمستخدم واحد، ويمكن إنشاء عدد غير محدود من مهام الأتمتة مكونة من خطوتين، ويصل أقصى عدد المهام شهرياً إلى 100 مهمة task.
ب) أداة Make
تتيح الخطة المجانية إمكانية تنفيذ 1000 عملية Operation شهريًا، كما تسمح النسخة المجانية لعدد غير محدود من المستخدمين، وتتيح إمكانية ربط التطبيقات المخصصة Custom apps.
الخلاصة: تتفوق أداة Make على أداة Zapier في حجم المميزات التي تقدمها النسخة المجانية، فمن خلال النسخة المجانية لأداة Make يمكنك اختبار الأداة جيدًا.
3. دعم التطبيقات
تدعم كل من أداة Zapier وأداة Make عددًا من التطبيقات.
إليكم مقارنة سريعة بينهما:
أ) أداة Zapier
تدعم أداة Zapier أكثر من 7000 تطبيق من تطبيقات الإنتاجية و التطبيقات التجارية والتسويقية وتطبيقات إدارة الموارد البشرية وغيرها.
ب) أداة Make
تدعم أداة Make أكثر من 1800 تطبيق من أشهر تطبيقات الإنتاجية والتجارية، مثل Google Sheets و Salesforce و Mailchimp و Airtable.
الخلاصة: تتفوق أداة Zapier في دعم عدد أكبر ممكن من التطبيقات، وهذا يعني ارتفاع فرصة إيجاد تطبيقاتك المفضلة من ضمن الخيارات.
ولكن لا تعد ميزة عدد التطبيقات التي تدعمها الأدوات معيارًا للأفضلية، فالأهم بالنسبة لك هو هل تدعم الأداة التطبيقات التي ترغب في استخدامها أم لا؟ كما أن دعم 1800 تطبيق من التطبيقات الشهيرة ليس بالرقم الصغير.
4. تجربة الاستخدام
تختلف تجربة الاستخدام بين أداة Zapier وأداة Make.
فإليكم مقارنة سريعة:
أ) أداة Zapier
تتميز تجربة استخدام أداة Zapier بالسهولة خصوصًا بالنسبة إلى المبتدئين، فتعتمد تجربة الاستخدام في أداة Zapier على التصميم الخطي لمهام سير العمل.
كما أن وجود Zaps الجاهزة يجعل الأداة أكثر سهولة بالنسبة إلى المبتدئين.
ب) أداة Make
تتميز واجهة المستخدم بالبساطة والعرض البصري، وتعمل الواجهة بالسحب والإفلات وتسمح لك بتحريك الوحدات Modules وتكبيرها مما يجعل التعامل مع مهام الأتمتة المعقدة أكثر سهولة.
الخلاصة: تتفوق أداة Zapier على أداة Make في سهولة الاستخدام فهي الخيار الأمثل لكل المبتدئين في مجال الأتمتة.
أما أداة Make فتتميز بواجهة بصرية وسهلة الاستخدام تعتمد على السحب والإفلات، مما يجعل التعامل مع مهام الأتمتة المعقدة أكثر سهولة.
5. التعامل مع الأخطاء
تختلف أداة Zapier عن أداة Make في طريقة معالجة الأخطاء.
إليك مقارنة سريعة بينهما:
أ) أداة Zapier
عند استخدام أداة Zapier، فإن اكتشاف الأخطاء لا يتم إلا بعد الانتهاء من إنشاء Zap، كما أن التقرير الناتج لا يوضح أين الخطأ بالضبط.
ب) أداة Make
عند استخدام أداة Make، تستطيع اكتشاف الأخطاء بسهولة عن طريق تجربة أي خطوة على حدا، كما أن ظهور علامات تعجب حمراء تدل على وجود خطأ في هذا المكان.
الخلاصة: تتفوق أداة Make على أداة Zapier في اكتشاف الأخطاء، فهي تساعد المستخدم في تجربة الخطوة الواحدة، كما تساعده في اكتشاف الأخطاء باستخدام العلامات الحمراء.
الخاتمة
أداة Zapier وأداة Make من الأدوات الشهيرة والقوية في الأتمتة، وكلاهما مناسبان لاستخدام الأفراد والفرق والشركات.
يعتمد اختيارك في النهاية على خبراتك وتفضيلاتك الشخصية واحتياجاتك، ولكن إذا أردت الأداة الأسهل في الاستخدام والتي تدعم آلاف التطبيقات فإن الخيار الأمثل هو أداة Zapier.
أما إذا أردت الأداة الأقل سعرًا والتي تتيح إنشاء مهام أتمتة معقدة، فأداة Make هي الأفضل في تلك الحالة.
وإذا كنت مبتدئًا في الأتمتة، فإن أداة Zapier هي الأفضل، ولكن إذا كانت لديك خبرة في أتمتة المهام، وأردت إمكانيات متنوعة؛ فإن أداة Make هي الأفضل.
