Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
العمل والمال

التحديات التي يواجهها العاملون عن بُعد، وطرق تلافيها


إذ إنَّ العمل عن بُعد جديد ومختلف كلياً بالنسبة إلى الموظفين والإدارة، كما أنَّه ليس من الممتع دوماً التكيُّف معه، وإليكم بعض التحديات الكبرى التي يواجهها الموظفون عند العمل عن بُعد:

1. عدم وضوح الحدود بين العمل والحياة الشخصية:

يُعَدُّ العمل من المنزل أمراً عظيماً، لكن مع حدود متداخلة، يمكن أن يصبح مربِكاً بسرعة، بسبب عدم وجود حد يفصل بين نهاية العمل وبداية الحياة الشخصية، ومع وجود الأطفال والأسرة، فقد يجد الموظف نفسه مضطراً إلى إعادة ترتيب حياته بأكملها لضمان حصوله على وقت يكرِّسه للعمل بلا انقطاع.

2. الارتباط النفسي:

يحصل الكثيرون على منصب للعمل عن بُعد مع افتراض أنَّ التكنولوجيا ستحلُّ محلَّ التفاعل البشري الحقيقي، لكن بعد غياب الدعم الذي يحصلون عليه من اللقاءات الشخصية، يجدون صعوبة في الحفاظ على ارتباط نفسي مستمر مع العمل؛ وهذا يؤدي إلى تراجع في المشاركة غير مقصود، أو سوء التواصل.

شاهد بالفديو: كيف تجعل العاملين عن بعد أكثر انخراطاً في العمل؟

 

3. فروق التوقيت:

نحن نوظِّف أشخاص يعملون عن بُعد في مناطق مختلفة زمنياً في جميع أنحاء العالم، وفي بعض الأحيان، قد يكون طلب اجتماع افتراضي مع فارق زمني يبلغ ساعتين أو ثلاث ساعات أمراً مرهقاً، وليس دائماً ممكناً، فالموظفون الذين يعملون عن بُعد، يمكن أن يشعروا بضغط كبير؛ بسبب اضطرارهم لوضع جداول عمل غريبة وغير مألوفة؛ لذا إليك قائمة جيدة لتجهيز موظفين يعملون عن بُعد:

مناقشة الجداول الزمنية:

 ضع بعض التوقُّعات بشأن ساعات العمل، فلا يجب أن تكون هذه محادثة صعبة، وأجرِ مناقشة صريحة عن الجداول الشخصية الجديدة، والفروق الزمنية مثلاً، وأوجِد حلاً يرضي الطرفين.

إعداد قاعدة تواصل منتظمة:

يُعَدُّ تحديد أوقات للتواصل أسهل طريقة لضمان عدم بدء الموظف الذي يعمل عن بُعد بالخروج عن المسار، فحتى لو كانت المكالمة تستغرق خمس دقائق لتقول “شكراً على العمل الدؤوب”، فإنَّ المكالمة الأسبوعية – على الأقل – يمكن أن تحقِّق العجائب، إذا حافظنا على التواصل مع الأشخاص الذين يعملون في المنزل.

فتح حوار عن التوازن بين العمل والحياة الشخصية:

يبدو التحقُّق بانتظام من التوازن بين العمل والحياة الشخصية مع الموظفين الذين يعملون عن بُعد تناقضاً من حيث المصطلحات، ولكنَّ هذه الصورة النمطية هي السبب الذي يؤذي هذا النوع من التفاعل، فكلَّما حدث تصادم بين العمل والحياة الشخصية، سيحدث دائماً مشكلة؛ لذا اتِّخذ الخطوة الأولى واجعلها جزءاً من المحادثة.

زيادة التقدير والمكافآت:

 قد يفقد التقدير تأثيره عبر المسافات؛ لذلك، تأكَّد من وجود بعض الخيارات التي تعطي العاملين عن بُعد تجربة مماثلة؛ أي عبر “الإنترنت، أو التجارب الاجتماعية”.

وفي كثير من الأحيان يجد العاملون أنفسهم عالقين في التقدير عبر البريد الإلكتروني فقط؛ لذا يجب أن نحتفظ بمجموعة متنوعة من الجوائز المفيدة دوماً، وكأي شيء آخر، هناك إيجابيات وسلبيات للعمل عن بُعد؛ لذا إنَّ المشاركة الناجحة للعاملين من منازلهم تحدث من نواحٍ كثيرة، بالطريقة نفسها التي تحدث بها مع نظرائهم العاملين في مكاتبهم؛ أي التواصل الواضح والتعاطف والاستجابة الاستباقية.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى