هل تكون البورصة وسيلة “قطاع الأعمال” للتخارج من شركات التشييد والتعمير؟

وكما توقع اليوم السابع في العديد من التقارير السابقة لعل أهمها التقرير المنشور في 16 من شهر مايو العام الماضي ،حول أسماء الشركات التي سيتم طرحها في البورصه من شركات قطاع الأعمال العام وحدد التقرير أسماء الشركات التي بالفعل أعلنت عنها الحكومة مؤخرا ،وهي ستكون بداية لطرح بقية الشركات خاصة في قطاع التشييد والتعمير ،ولاسيما أن هناك شركات قوية و مؤهلة وجذب للاستثمار يمكن طرحها في البورصة أو يمكن السماح بدخول فريق استراتيجي فيها.
ولا شك أن البورصة هي الوسيلة الأفضل للتخارج من تلك الشركات من خلال طرح حصة تتراوح ما بين 25% إلى 50% منها في البورصه ؛مما يسمح بتوسيع قاعدة الملكية وحملة الأسهم وضخ استثمارات جديدة في الشركات، على الرغم من تحفظ البعض على هذا الأسلوب خوفا على مصير العمال في تلك الشركات إلا أن هذا الأمر مردود عليه بأن ضخ استثمارات جديدة كفيل بزيادة نشاط تلك الشركات وبالتالي استمرار الحاجة إلى العمالة فيها.