Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مال و أعمال

تداول الأسهم في السعودية (دليل مبسط للمبتدئين)

موقع المشاريع العربية – متابعات:

تداول الأسهم في السعودية يشهد حاليًا إقبال كبير من المستثمرين المحترفين والمبتدئين على حد سواء، هذا يرجع إلى النمو الكبير الذي شهدته سوق الأسهم السعودية خلال السنوات الأخيرة.

هذا جعل الكثير من الأفراد يفكرون في الاستثمار في هذه الأسواق لأغراض مختلفة، هناك من يدخل مجال تداول الأسهم في السعودية بهدف الاستثمار طويل الأجل، بينما يتجه فريق آخر إلى تداول الأسهم في السعودية بهدف حفظ المال وهكذا.

بالطبع التداول في الأسهم يحتاج إلى العناية والدراسة الجيدة للحصول على أفضل النتائج، في هذا المقال سوف نوفر لك عدة نصائح هامة للتداول في سوق الأسهم السعودية، كما سوف نشرح لك بشكل مبسط خطوات البدء في هذا المجال.

تداول الأسهم في السعودية

تداول الأسهم في السعودية يتم عبر المنصة المعروفة باسم تداول السعودية أو Saudi Exchange. تتيح هذه المنصة للمستثمرين التداول عبر شراء وبيع الأسهم التي تعبر عن حصص في رأس مال الشركات المدرجة في السوق السعودي.

هل تود معرفة مزيد من المعلومات حول الأسهم؟ ننصحك بالإطلاع على مقالنا الذي يشرح الأسهم بأسلوب سهل و بأمثلة عملية.

تتم عملية تداول الأسهم في السعودية عبر وسطاء الأوراق المالية المرخصين من هيئة السوق المالية، يتم تنفيذ صفقات بيع وشراء الأسهم عبر نظام إلكتروني متطور يسمح بإدارة هذه العمليات بشكل فعال وآمن.

يتم تحديد أسعار الأسهم في السوق السعودي بناءًا على العرض والطلب وقيمة الأسهم نفسها، بالطبع تتأثر أسعار الأسهم أيضًا بالعديد من العوامل الأخرى بشكل عام مثل الأحداث السياسية والاقتصادية والتطورات العالمية وأداء الشركات.

ما يجب عليك القيام به قبل البدء في تداول الأسهم في السعودية

1. تحديد هدفك من التداول في الأسهم

التداول في الأسهم في السعودية يراه المستثمرون على أنه استثمار طويل الأجل، مع ذلك لا يعتبر الاستثمار هو الاستفادة الوحيدة من تداول الأسهم في السعودية، إذ يمكن تحقيق دخل إضافي من خلال شرائها وبيعها خلال وقت قصير أو ما يعرف بالمضاربة.

على أي حال الهدف الرئيسي للمستثمرين من تداول الأسهم في السعودية هو تحقيق عوائد طويلة الأمد من خلال الاستثمار في الشركات المتميزة، هذا يتم من خلال شراء أسهم شركات تتمتع بمؤشرات أداء جيدة وتوزيعات أرباح مناسبة والاحتفاظ بها لفترات طويلة.

أما بالنسبة للمضاربين فإن الهدف الرئيسي هو تحقيق أرباح سريعة من الاستثمار في الأسهم، يعتمد المضاربون على التحليل الفني والأخبار المتعلقة بالشركات والأحداث السياسية والاقتصادية من أجل تحديد الوقت المناسب لشراء الأسهم وبيعها.

بشكل عام يعتمد المضاربون على الاستفادة من الارتفاعات والانخفاضات الحادة في أسعار الأسهم لتحقيق الأرباح.

أخيرًا هناك نوع يختار هدف ثالث بين الاستثمار طويل الأجل والمضاربة، يعتمد هذا الأسلوب على شراء الأسهم وبيعها بعد فترة زمنية معينة أقل من نظيرتها الخاصة بالاستثمار طويل الأجل وبوتيرة مختلفة عن المتبعة في المضاربة.

بالطبع لكل هدف من أهداف تداول الأسهم في السعودية حيثيات يجب التعمق فيها قبل اختياره مباشرًة، المستمرون يودون تحقيق عائد مرتفع من استثمارهم يتناسب مع المبلغ الذي تم استثماره في شراء الأسهم والفترة التي سوف يحتفظون فيها بملكيتها.

هذا يدفعهم للبحث عن أسهم مستقرة تحقق أرباح معقولة والتي قد تكون أسعارها مرتفعة أيضًا، على النقيض يبحث المضاربون عن أسهم الشركات التي تمر بفترات ارتفاع وانخفاض بشكل دوري مثل أسهم الشركات التي تعمل في مجالات تنشط في أوقات معينة.

بشكل عام قبل أن تبدأ في تداول الأسهم في السعودية تحتاج إلى تحديد هدفك منه واختار التصنيف المناسب لك، هل أنت مستثمر أم مضارب؟ هذا سوف يؤثر أيضًا على مستوى المخاطرة الذي يناسبك.

2. تحديد الميزانية

هل الهدف يحدد الميزانية أم الميزانية تحدد الهدف؟ حسنًا قد يتبادر إلى ذهن البعض أن الميزانية الضخمة يتم الاعتماد عليها بغرض تداول الأسهم في السعودية بغرض الاستثمار أما الميزانية المتوسطة والبسيطة فتستخدم في المضاربة فقط.

في الحقيقة لا تتحكم الميزانية في الهدف بشكل كبير، يمكنك شراء أسهم بالحد الأدنى للإيداع الذي تحدده شركات الوساطة في البورصة السعودية سواء بغرض الاستثمار أو المضاربة، لذلك لا يرتبط الهدف بالميزانية بشكل كبير.

تحديد الميزانية يقصد به تحديد مبلغ معين لاستخدامه في تداول الأسهم في السعودية، تحديد الميزانية مهم خاصة للمبتدئين في مجال الاستثمار في تداول الأسهم في السعودية، إذ أنه يساعدهم على حساب أرباحهم من التداول وحساب العائد على الاستثمار فيها.

يسهب بعض المستثمرين المبتدئين في شراء الأسهم طالما كانت هناك فرصة للربح منها سواء بالاستثمار أو المضاربة، هذا يجعل عملية احتساب العائد على الاستثمار من هذه الأسهم معقدة خاصة إذا تفاوتت نسب انخفاض وارتفاع أسعار الأسهم.

التصرف الأمثل هو تحديد مبلغ معين للتداول حتى إن كنت تنوى شراء الأسهم على فترات، بهذا الشكل تستطيع أن تعرف أن استثمار المبلغ (س) في شراء الأسهم نتج عنه المبلغ (ص) من الربح بعد خصم أي مصاريف أو عمولات.

3. دراسة سوق تداول الأسهم في السعودية

تعتبر دراسة سوق تداول الأسهم في السعودية مهمة للمستثمرين والمضاربين على حد سواء، إذ تساعد هذه الدراسة على فهم المخاطر المحتملة والفرص المتاحة فيه مما يسهل على المستثمرين اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الاستثمار في أسهمه.

يمكن القيام بدراسة سوق تداول الأسهم في السعودية من خلال العديد من الطرق منها:

أ) دراسة الأخبار والتقارير

يمكن للمستثمرين والمضاربين متابعة الأخبار والتقارير المتعلقة بالشركات المدرجة في السوق، هذا سوف يساعدهم على فهم الوضع الحالي لهذه الشركات بشكل أفضل، كما سوف يوضح لهم التحولات التي يمكن أن تؤثر على سعر الأسهم.

يمكن الاعتماد على مصادر مختلفة للإطلاع على الأخبار المتعلقة بالشركات المدرجة في سوق تداول الأسهم السعودية مثل:

ب) تحليل الرسوم البيانية

يمكن الاستعانة بالرسوم البيانية الخاصة بأداء الأسهم وتحليلها لتوقع اتجاهات السوق، أيضًا يمكن الاستعانة بهذه الرسوم في تحديد الوقت الأمثل لشراء أو بيع الأسهم.

هناك عدة أدوات يمكن الاعتماد عليها في تحليل الرسوم البيانية مثل:

  • الشموع اليابانية: وتستخدم لتوضيح أسعار الافتتاح والإغلاق وأعلى وأدنى قيمة للأسهم خلال فترة زمنية محددة.
  • المتوسطات المتحركة: ويتم الاعتماد عليها لعرض تحركات المتوسط الحسابي لأسعار الأسهم خلال فترة زمنية محددة.
  • مؤشرات التداول: وتستخدم في قياس الحجم الإجمالي لتداولات الأسهم في السوق السعودي.
  • النماذج الفنية: وتستخدم لتوضيح الأنماط الفنية التي يمكن أن تساعد في تحديد الاتجاهات الحالية والمستقبلية للأسهم.

أخيرًا يجب الانتباه إلى أن تحليل الرسوم البيانية لا يعطي نتائج دقيقة بنسبة 100%، لذلك يفضل دائمًا مراعاة المخاطر المحتملة والتغيرات المفاجئة في السوق.

ج) التحليل الأساسي

يمكن استخدام التحليل الأساسي أو Fundamental analysis من أجل تحليل صحة وقوة الشركات المدرجة في السوق، هذا يتم من خلال تحليل الأداء المالي و التجاري وتقييم الأساسيات الاقتصادية لتلك الشركات.

بشكل عام أهم العناصر التي يمكن تقييمها عن طريق التحليل الأساسي للشركات هي:

  • النتائج المالية للشركات، ويتم من خلال تحليل القوائم المالية الربع سنوية والسنوية مثل قائمتي الدخل والتدفقات النقدية.
  • العوامل الاقتصادية العامة مثل معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات البطالة وسياسات الحكومة.
  • التوقعات المستقبلية للشركات مثل الخطط التوسعية والاستثمارية.
  • العوامل السياسية مثل التوترات بين الدول والاضطرابات في المنطقة وتأثيرها على سوق الأسهم في السعودية.

د) الاستشارة المالية

يمكن للمستثمرين والمضاربين استشارة المتخصصين في الاستثمار والمحللين الماليين بخصوص الأسهم المدرجة في السوق، هؤلاء المتخصصين يستطيعون تقديم النصائح حول الأسهم، وتحديد الاستراتيجية المناسبة للاستثمار فيها مقابل دفع مبلغ مالي طبعًا.

نستطيع تلخيص فوائد الاستعانة بالمستشارين والمحللين الماليين في النقاط التالية:

  • تقديم النصح والإرشاد فيما يتعلق بالاستثمار في الأسهم وفقًا لأهداف المستثمر ومستوى المخاطرة المرغوب فيه.
  • تقديم المشورة بشأن القطاعات الاستثمارية الأكثر جاذبية في السوق المالية.
  • تحديد الشركات المدرجة في السوق التي تتميز بالاستقرار والنمو المالي.
  • تقديم المشورة حول متى يجب الدخول أو الخروج من السوق المالية، وفيما إذا كان الوقت مناسبًا للشراء أو البيع.
  • المساعدة في في تحليل محفظة أسهم المستثمر وتقييم مستوى المخاطرة المرتبط بها.
  • اقتراح التنويع الأمثل أثناء شراء الأسهم.

أخيرًا لا تضمن الاستعانة بهؤلاء المستشارين تحقيق الأرباح، ويجب دائمًا مراعاة المخاطر المحتملة والتغيرات المفاجئة في السوق، أيضًا يجب اختيار مستشار مالي محترف ومعتمد، والتحقق من خلفيته وخبرته في هذا المجال.

استخدام الطرق السابقة لدراسة الأسهم يختلف بين المستثمر وآخر في أكثر من شكل، أيضًا يتناسب حجم الدراسة مع حجم الاستثمار نفسه ومدى تنوعه والمواد المتاحة، كبار المستثمرين مثلًا يستطيعون تحمل تكلفة الخطوات الثلاثة السابقة على عكس المبتدئين.

بشكل عام تعتبر الخطوة الأولى ضرورية لجميع المستثمرين بل والمضاربين أيضًا، أما باقي الخطوات فغالبًا ما تكون مركزة حول الأسهم التي يرغب المستثمر أو المضارب في شرائها ولا تمتد لتشمل كل أسهم كل الشركات الموجودة في سوق التداول بالطبع.

4. احذر من تأثير العواطف على قراراتك أثناء تداول الأسهم

يمكن أن تؤثر العواطف الشخصية مثل الخوف والطمع على قرارات الاستثمار وجعلها غير مجدية وغير ناجحة على المدى الطويل، يجب عليك الابتعاد عن العواطف واتخاذ القرارات الاستثمارية بشكل عقلاني ومنطقي.

تداول الأسهم في السعودية ينتج عنه إما مكسب أو خسارة (وأحيانًا لا هذا ولا ذاك أو ما يعرف بالركود لكن هذا نادر الحدوث)، لا يجب تزعزع الخسارة ثقتك في نفسك أو تتسبب في عزوفك عن التداول، بل يمكن اعتبارها فرصه للتعلم واكتساب الخبرة.

اسأل نفسك لماذا خسرت؟ هل قمت باتخاذ قرار خاطئ؟ أم السبب هو التأخر في اتخاذ قرار ما؟ وهكذا.

أيضًا يجب أن تعرف أن الخسارة في مجال تداول الأسهم في السعودية لا تحدث بشكل استثنائي أو نتيجة عدم الخبرة طوال الوقت، كبار المستثمرين والمضاربين حول العالم يتعرضون لخسائر أثناء تداول الأسهم عمومًا، وهذا يحدث لظروف خارجة عن إرادتهم.

تتأثر الشركات بالظروف السياسية والاقتصادية بالسلب والإيجاب مما يؤثر على قيم أسهمها بالتبعية، هذا بالطبع لا يلغى دور المستثمرين أنفسهم في صناعة الأرباح أو التسبب في خسائر أحيانًا لكنه ينبهنا إلى أن هناك مسؤولية مشتركة بين الاثنين.

الخسارة تعتبر دافعًا قويًا للتأني وإعادة النظر في طريقة تداولك، لكن لا يجب أن ينتج منه خوف من تداول الأسهم في السعودية بشكل عام.

ينطبق الأمر بالنسبة إلى تحقيق الربح أيضًا، الطمع قد يتسبب في تجاهل فرص عظيمة للربح على أساس أن الانتظار مدة أطول قبل البيع أو الشراء قد يحقق ربحًا أكبر، وهو أمر (بالرغم من صحته) إلا أن التأكد منه يصعب تحديده احيانًا.

على سبيل المثال الظروف السياسية الحالية تؤثر كل يوم على أسعار الأسهم العالمية والمحلية، البيع في يوم قد ينتج عنه أرباح ضخمة لكن البيع في اليوم التالي قد ينتج عنه خسارة بسبب حدوث حدث جديد لم يكن متوقع.

بل أن أحيانًا تؤثر هذه الظروف على أسعار الأسهم بالشيء ونقيضه في نفس اليوم. هذا بالطبع يؤثر على المضاربين بصورة أكبر من المستمرين لكن المبدأ العام واحد.

إذا قمت بتحليل سوق الأسهم في السعودية بشكل جيد وتعمقت فيه، فسوف تستطيع تحديد أفضل فرص الاستثمار فيه بشكل كبير، أما انتهاز هذه الفرص فلا يمكن إتمامه إلا بشكل عقلاني وبعد دراسة وتفكير.

أخيرًا بخلاف تأثير المشاعر على التداول من ناحية المكسب والخسارة يمكن لها أن تؤثر على تداول الأسهم بشكل آخر. على سبيل المثال قد تدفعك الإعلانات والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي إلى شراء أسهم فرصها في تحقيق الربح منخفضة.

احرص على أن يكون اختيارك لشراء الأسهم مبني على أدائها فقط، وحاول تجنب أي مؤشرات عاطفية أو انحياز شخصي.

5. التنوع في شراء الأسهم

يجب أن تكون محفظة الأسهم الخاصة بك متنوعة وتحتوي على أسهم من مختلف القطاعات والشركات، هذا يساعدك على تحقيق الاستقرار وتقليل المخاطر المحتملة عند تداول الأسهم في السعودية.

يمكنك تحقيق التنويع عن طريق شراء أسهم في الشركات الكبيرة والصغيرة والشركات الناشئة والمتوسطة، كما يمكنك التنويع عن طريق الاستثمار في الأسهم الدولية والأسواق الناشئة والمتقدمة حيث يمكن تحقيق أرباح جيدة في هذه الأسواق.

أيضًا يجب عليك النظر في شراء أسهم من قطاعات مختلفة مثل الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتصنيع، هذه القطاعات تحديدًا تشهد نموًا اقتصاديًا كبيرًا في الآونة الأخيرة في السعودية مما يؤثر بالإيجاب على أسهم الشركات التي تعمل فيها.

التنويع يحمي محفظتك من المخاطر المحتملة ويقلل من تأثير أي خسائر قد تحدث في إحدى القطاعات أو الشركات.

فمثلًا عندما يحدث تقلب في سوق الأسهم وتنخفض قيمتها في قطاع معين لن يتسبب هذا في خسارة ضخمة لك، هذا لأنك تمتلك أسهم في قطاعات أخرى يمكنها أن تعوض هذا الانخفاض وتحمي محفظتك من الخسائر الكبيرة.

أيضًا يمكنك شراء أسهم الشركات التي تمتلك ميزات تنافسية في سوقها وتحقق نموًا وأرباحًا جيدة على المدى الطويل، كما يفضل شراء أسهم الشركات التي تدفع أرباحًا نقدية إلى المساهمين كل فترة إذ يمكن لهذه الأرباح أن تزيد العوائد الإجمالية لمحفظتك.

عندما تقوم بتنويع محفظتك يجب أن تتبع استراتيجية متوازنة وصحيحة، على سبيل المثال تستطيع تحديد نسبة لكل فئة من الأسهم في محفظتك وفقًا لأهدافك الاستثمارية ومستوى المخاطر الذي تستطيع تحمله.

هناك أسهم تحقق نمو بطئ لكنه مستقر على المدى الطويل، هذه تناسب الاستثمار طويل الأجل في تداول الأسهم في السعودية، هناك أسهم أخرى تتغير قيمتها بشكل دوري إما بالارتفاع أو الانخفاض هذه تناسب المضاربين بشكل أكبر وهكذا.

أخيرًا يجب أن تقوم بمراجعة محفظتك بانتظام ومراجعة التوازن بين نسب الأسهم عند اللزوم، لاحظ أن سوق الأسهم وأهداف الاستثمار الخاصة بك يتغيران من وقت إلى آخر مما يستوجب تنويع محفظة أسهمك وتحديثها بشكل مستمر وفقًا إلى هذه التغيرات.

اقرأ أيضاً: 10 أفكار مشاريع كبيرة ناجحة في السعودية (استثمر في المستقبل)

كيف تبدأ في تداول الأسهم في السعودية

1. اختر وسيط تداول مرخص من قبل الهيئة السعودية للأوراق المالية

اذهب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بـ الهيئة السعودية للأوراق المالية، وإطلع على وسطاء التداول المرخصين من قبلها، راجع خريطة أنشطة الوسطاء جيدًا لفهم الرموز الموجودة جنب كل وسيط لاختيار الوسيط المناسب لك.

راجع الصورة التالية:

بعد فهم الرموز قم باختيار الوسيط المناسب لك بناء على طبيعة التعامل وقدرات الإدارة، على سبيل المثال عند اختيار التعامل بصفة وكيل وإدارة محافظ العملاء سوف تظهر لنا شركات الوساطة التي تقدم هذه الخدمات.

راجع الصورة التالية:

اختيار شركات الوساطة في سوق الأسهم السعودي

2. راجع سمعة وأداء شركات الوساطة التي ظهرت لك

لا تقم باختيار شركة الوساطة التي سوف تعتمد عليها في تداول الأسهم في السعودية بشكل عشوائي بل بعد بحث ودراسة، يمكنك الاعتماد على عدة مصادر للبحث عن معلومات حول سمعة وأداء شركات وساطة الأسهم في السعودية مثل:

أ) موقع الهيئة السعودية للأوراق المالية

موقع الهيئة السعودية للأوراق المالية نفسه يمكنه تزويدك ببعض المعلومات حول شركة الوساطة التي اخترتها، على سبيل المثال إذا لاحظت جملة (الترخيص معلق) بجوار اسم أي شركة لا تقم بالتواصل معها.

راجع الصورة التالية:

شركة وساطة ترخيصها معلق في سوق الأسهم السعودي

شركات الوساطة التي تم تعليق تراخيصها لا يسمح لها بالتداول في البورصة بالنيابة عن العملاء.

ب) المواقع المالية الرئيسية

يمكنك زيارة المواقع التي ذكرناها سابقًا مثل Bloomberg للحصول على تقارير وأخبار شركات وساطة الأسهم في السعودية.

ج) تقارير التصنيف الائتماني

يمكنك الإطلاع على تقارير التصنيف الائتماني الصادرة عن شركات التصنيف الائتماني الرئيسية مثل:

سوف تساعدك تقارير هذه الشركات على الحصول على معلومات حول سمعة وأداء شركات وساطة الأسهم في السعودية.

د) تقارير الأرباح والخسائر

يمكنك الإطلاع على تقارير الأرباح والخسائر الخاصة بشركات وساطة الأسهم في السعودية للإطلاع على أدائها المالي.

ه) مواقع الأخبار المالية

المواقع الإخبارية والمالية يمكنها تزويدك بالمعلومات حول سمعة وأداء شركات وساطة تداول الأسهم في السعودية.

3. تواصل مع شركة الوساطة

الآن حان وقت التواصل مع شركة وساطة الأسهم في السعودية التي قمت باختيارها، عادة يمكنك التواصل مع هذه الشركة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو زيارة فروعها، يمكنك العثور على معلومات الاتصال بالشركة على موقعها الإلكتروني.

يمكنك أيضًا التواصل مع شركات الوساطة عن طريق استخدام خدمات الدعم الفني الخاصة بها، تقدم بعض هذه الشركات خدماتها الفنية على مدار 24 ساعة يوميًا، حيث يمكنك الاتصال بهم لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بمجال تداول الأسهم في السعودية.

أخيرًا يمكنك زيارة الشركة بنفسك، في رأي الشخصي التواصل الهاتفي أو الإلكتروني قد يكون مناسب للاستفسارات فقط، لكن عندما تريد البدء في اتخاذ الإجراءات المطلوب للبدء في تداول الأسهم في السعودية بشكل فعلي يفضل زيارة شركة الوساطة بنفسك.

4. نفذ الإجراءات التي تطلبها شركة الوساطة

التعامل مع شركات الوساطة يتطلب إنشاء حساب لديها، عند فتح الحساب سوف يتوجب عليك تنفيذ بعض الإجراءات وتقديم بعض الأوراق مثل:

أ) تزويد الوسيط بالمستندات المطلوبة

تحتاج شركات الوساطة إلى بعض المستندات الشخصية لتتمكن من التعامل بالنيابة عنك في تداول الأسهم في السعودية، هذا المستندات غالبًا ما تتكون مستندات شخصية مثل جواز السفر أو بطاقة هوية وأخرى مالية مثل شهادة الراتب أو دليل الإيداع وهكذا.

ب) تحديد وسيلة الدفع

يجب عليك تحديد وسيلة الدفع التي تفضل الاعتماد عليها أثناء التعامل مع شركة الوساطة التي  قمت باختيارها، الاختيار غالبًا ما يكون بين الوسائل التي توفرها هذه الشركات بالفعل ولا يمكن اختيار وسيلة غير متاحة لديها.

لا تقلق أغلب شركات الوساطة توفر خيارات متعددة للدفع مثل الحوالات البنكية أو الدفع عبر الإنترنت أو الشيكات.

ج) قراءة وتوقيع اتفاقية التداول

يجب عليك قراءة وتوقيع اتفاقية التداول التي تحدد الشروط والأحكام التي تنظم علاقتك مع شركة الوساطة، تحدد هذه الاتفاقية أيضًا الرسوم المفروضة على عمليات التداول أو أي عمليات أخرى تقوم بها الشركة بالنيابة عنك.

5. ابدأ في تداول الأسهم في السعودية

أول ما يجب عليك فعله عند البدء في تداول الأسهم في السعودية هو تحديد كمية الأسهم التي تود شراءها وسعرها، بعد ذلك يجب أن تحدد السعر الذي سوف تبيع هذه الأسهم عندما تصل قيمتها إليه.

بالطبع يمكنك الاستعانة بالأدوات والطرق التي شرحناها سابقًا لتحليل الأسهم قبل شرائها، بعد تحديد الكمية والسعر يمكنك إجراء صفقة الشراء عبر منصة شركة الوساطة بنفسك أو الاتصال بالمندوب الخاص بها الذي تتعامل معه ليقوم بتنفيذها بالنيابة عنك.

بعد إجراء الصفقة قم بمتابعة أداء أسهمك لك وتحليل الأخبار والأحداث التي قد تؤثر على أسعارها واتخاذ القرارات المناسبة لها.

خاتمة

حاولنا أن يكون هذا المقال بمثابة دليل شامل للمبتدئين في مجال تداول الأسهم في السعودية، يحتاج هذا المجال إلى الكثير من الدراسة والإطلاع قبل البدء فيه بشكل فعلي على الأقل من خلال متابعة مواقع المال والأعمال.

أيضًا ننصح بالتعرف على تجارب المستثمرين المبتدئين في مجال تداول الأسهم في السعودية لاكتساب مزيد من الخبرة فيه. هل لديك أي تجارب في مجال تداول الأسهم في السعودية؟ نرحب بمشاركتك هذه التجارب معنا في التعليقات.

موضوعات أخرى ستعجبك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى